قال الوزير المفوض جمال فيصل رئيس المكتب
التجارى المصري فى باريس أن مصر في مفاوضات متقدمة مع شركة بيجو الفرنسية لصناعة السيارات من أجل الاستثمار في مصر، في حين تعتزم شركة رينو إجراء دراسة جديدة عن السوق المصرية، موضحا أن رينو أعدت دراسة فى وقت سابق عن فرص الاستثمار فى مصر، إلا أن نتائجها جاءت سلبية، واتجهت الشركة وقتها للعمل فى المغرب. وأضاف فيصل على هامش زيارته للجناح المصري بمعرض “سيال باريس” أن مصر تستورد سنويا 5600 سيارة بيجو ستروين، متمنيا أن يتم تجميعها محليا، وفقا للمصري اليوم.
اتفاق مع إحدى الشركات الفرنسية قريبا: وكشف فيصل عن اتفاق سيوقع قريبا مع إحدى الشركات الفرنسية التي يفصح عن اسمها، مع 15 مصنعا مصريا فى مجال الصناعات المغذية للسيارات للعمل كموردين للشركة. وتوصلت أيضا شركة ميداس الفرنسية العاملة فى مجال إصلاح وصيانة السيارات، إلى اتفاق مبدئى مع مستثمر مصري للحصول على امتياز الشركة في مصر، وفقا لفيصل.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق إن هناك اتجاها لدى شركات تصنيع السيارات إلى تحويل شمال أفريقيا إلى مركز عالمي لصناعة السيارات، لتصبح مصدرا للسيارات ولقطع الغيار إلى المنطقة وأفريقيا وإلى أوروبا. ولكن المشكلة تتمثل في أن “شمال أفريقيا” بالنسبة للصحيفة هي المغرب والجزائر، والسبب هو التباطؤ التشريعي في مصر والذي جعل قطاع صناعة السيارات في مصر غير محدد المعالم.