Chief Editor : Mohamed Aly Hassan
Powered by automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt
إنتل تحرز تقدماً لافتاً في جهودها لتحقيق الحياد الكربوني على مستوى انبعاثات الغازات الدفيئة
إنتل تحرز تقدماً لافتاً في جهودها لتحقيق الحياد الكربوني على مستوى انبعاثات الغازات الدفيئة
  • الإداره
  • 20/04/2023
  • 168

تواصل شركة إنتل مسيرتها التي تمتد عقوداً في توفير أحدث التقنيات وفق أعلى معايير المسؤولية البيئية. وأكد بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، في أبريل الماضي التزام الشركة بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة سواء في عملياتها أو على امتداد سلسلة القيمة لديها، بما يشمل رفع مستوى الالتزامات الحالية والسعي لتحقيق هدف الحياد المناخي على مستوى انبعاثات الغازات الدفيئة من النطاقين 1 و2 في جميع العمليات العالمية للشركة بحلول عام 2040. ويمثل الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة أحد أصعب التحديات التي تواجه قطاع أشباه الموصلات، بسبب الطاقة الكبيرة اللازمة لتصنيع المعالجات إلى جانب المتطلبات الفريدة لعمليات التصنيع. ويزداد مستوى هذا التعقيد في ظل حاجة منظومة أشباه الموصلات إلى التوسع عالمياً لتلبية الطلب المتنامي على المعالجات. ويتطلب تحقيق الحياد الكربوني استكشاف حلول الكيمياء الخضراء الجديدة وأدوات تخفيض الانبعاثات وتطويرها واختبارها وتصميم معدات وأنظمة مرافق جديدة، والتي ما يزال العالم يفتقر لمعظمها اليوم. وتحرص إنتل، بصفتها واحدة من أبرز شركات أشباه الموصلات في العالم التي تقوم بإجراء الأبحاث وعمليات التصميم والتصنيع، على تعزيز شراكاتها طويلة الأمد في أنحاء المنظومة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة في مجال الحوسبة. وتقوم إنتل اليوم بتوسيع نطاق جهود الاستدامة لديها لتحفيز التقدم في ثلاث مجالات تركيز رئيسية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة؛ حيث وضعنا في البداية خارطة طريق للتقليل من الانبعاثات في عمليات التصنيع ومباني المكاتب، بما يشمل الاستثمار في الطاقة الكهربائية المتجددة: إذ تجاوز استخدامنا1 للطاقة الكهربائية المتجددة عالمياً نسبة 90% من استخدامنا الكلي في نهاية عام 2022. ثانياً، نتعاون مع القطاع والأوساط الأكاديمية لتطوير بدائل لمعالجات أشباه الموصلات وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة على امتداد سلسلة القيمة إلى جانب وضع معايير قياسية لإنشاء التقارير. ثالثاً، نعمل على رفع كفاءة الطاقة وتخفيض البصمة الكربونية الإجمالية لمنتجاتنا ومنصاتنا، مما يساعد عملاءنا على تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بهم، فعلى سبيل المثال، يمكن لمشغلي مراكز البيانات استبدال الخوادم التي مضى على استخدامها أربع سنوات لتحقيق انخفاض بنسبة 35% في انبعاثات الكربون الناتجة عن استهلاك الكهرباء خلال السنوات الأربع المقبلة من خلال استخدام معالجات 4th Gen Intel® Xeon® Scalableمن الجيل الرابع، وفقاً لأداة Xeon Processor Advisor. ويمكننا المساعدة في التخفيف من تأثيرات التغير المناخي من خلال التركيز على هذه الفرص ومنحها أولوية قصوى لتحقيق الهدف المشترك في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. ويسرني مستوى التعاون الذي حققناه حتى اليوم ومشاركة تفاصيل التقدم الذي نحرزه

 

الحد من الانبعاثات في عملياتنا

نواصل الاستثمار في عقد صفقات الطاقة الكهربائية المتجددة وأدواتها، وتتعاون إنتل مع مزودي خدمات المرافق المحليين لابتكار آليات تعاقد جديدة تسهل تطوير مصانع جديدة، إطلاق مشاريع الطاقة الكهربائية المتجددة على مستوى المرافق، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالقرب من المواقع الضخمة الخاصة بنا في أنحاء العالم. كما قمنا بتركيب 14 مشروع طاقة شمسية جديد في مقراتنا، والتي ساهمت بإنتاج إجمالي 7 ميجاواط من الكهرباء في السنوات الثلاث الماضية، وبذلك تصل محفظتنا من مشاريع الطاقة الشمسية في الموقع إلى 30 ميجاواط. ووصل إجمالي استخدامنا للطاقة الكهربائية المتجددة عالمياً إلى 91% بحلول نهاية عام 2022 مقابل 80% في 22021. ونلتزم بإيجاد فرص موثوقة وقابلة للتطوير لتوليد طاقة كهربائية متجددة وصولاً إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة بشكل كامل عالمياً بحلول عام 2030. واتخذنا مجموعة من التدابير لخفض استهلاك الطاقة وتعزيز كفاءة الاستهلاك في عملياتنا، من أجل التقليل من التأثير البيئي الإجمالي والبصمة الكربونية لعملائنا فضلاً عن خفض بصمتنا الكربونية. ونجحنا في تحقيق وفورات تساوي 973 مليون كيلوواط ساعي من الطاقة منذ عام 32020، ما يعادل استهلاك4 أكثر من 91 ألف منزل في الولايات المتحدة من الكهرباء سنوياً، بالاعتماد على أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء وكفاءة الهواء المضغوط. كما نجحنا في عام 2022 بخفض انبعاثات الكربون من النطاق الأول بمقدار ستة آلاف طن من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون واتخذنا تدابير لاسترداد الحرارة وتقليل احتياجاتنا من التدفئة. ونعتزم مستقبلاً الاستثمار في التقنيات الفريدة للتقليل من بصمتنا الكربونية، بما يشمل التطوير المستمر لأنظمتنا لتعزيز إعادة استخدام الحرارة المهدورة في مصانعنا، مما يقلل من اعتمادنا على الغاز الطبيعي. كما أننا نقوم بتطوير معدات فائقة الكفاءة لخفض الانبعاثات باستخدام أحدث إمكانات الذكاء الاصطناعي وأنظمة البرمجيات وكفاءة استهلاك الطاقة، من أجل ابتكار تقنية تقلل من استخدام الوقود الأحفوري وصولاً إلى الاستغناء عنه كلياً في تصاميم المصانع المستقبلية.

 

عاون على امتداد سلسلة القيمة

تتعاون إنتل مع شركة سيمي المتخصصة ومؤسسة أبحاث أشباه الموصلات لتطوير برنامج لتصنيع أشباه الموصلات المستدامة بهدف إيجاد بدائل للمواد الكيميائية المختلفة المستخدمة في تصنيع أشباه الموصلات. كما نتعاون مع الشركاء الرائدين في القطاع لإحداث تغيير إيجابي وفعال في كامل منظومة القطاع. ويساهم تحالف شركات أشباه الموصلات لحماية المناخ، الذي تم إنشاؤه مؤخراً ويضم موردينا وشركاءنا وعملاءنا، في تسريع وتيرة إيجاد الحلول للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاعنا. وساهمت إنتل بصفتها أحد الشركاء المؤسسين في تعزيز هذه الجهود. ويضم التحالف اليوم أكثر من 70 شركة من الشركات في سلسلة القيمة لدينا. كما ندعم جهود تحالف خوارزميات خصائص المنتجات وتأثيراتها، التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والهادف إلى تطوير منهجية مشتركة لاحتساب البصمة الكربونية للأجهزة الإلكترونية، مما يتيح للقطاع قياس مدى التقدم المحقق بصورة صحيحة ويساعد عملاءنا على معرفة مقدار الانبعاثات والبصمة الكربونية للمنتجات بشكل أوضح. وكشفنا مؤخراً عن إطلاق برنامج بحث أكاديمي في أوروبا بالتعاون مع شركة ميرك للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في تعزيز الابتكار ضمن عمليات تصنيع أشباه الموصلات وتقنياتها.