Chief Editor : Mohamed Aly Hassan
Powered by automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt
أكاديمية (باص وورلد) تنظم ندوة دولية  لمناقشة تداعيات "كوفيد  19" على مشغلى شركات نقل الركاب عالمياً
أكاديمية (باص وورلد) تنظم ندوة دولية لمناقشة تداعيات "كوفيد 19" على مشغلى شركات نقل الركاب عالمياً
  • الإداره
  • 15/04/2020
  • 967

نظمت أكاديمية باص وورلد مؤخراً – من خلال مقرها الرئيسى ببلجيكا – ندوة دولية عبر تقنية الفيديو كونفرانس لمناقشة أهم تداعيات أزمة فيروس "كوفيد – 19" على صناعة وخدمات مشغلى وسائل نقل الركاب وعلى رأسها بطبيعة الحال الباصات ، وقد حاضر بهذه الندوة كل من السيد/ بيتر بانتوسو - الرئيس التنفيذى للرابطة الأمريكية للباصات (الولايات المتحدة الأمريكية) ، السيدة/ آنا جونلوند – نائب العضو المنتدب للإتحاد السويدى للباصات والأتوبيسات السياحية ونائب رئيس مجلس الإدارة للإتحاد العالمى للنقل (السويد) و السيد / برسانا باتواردان – رئيس هيئة BOCI الهندية لنقل الركاب (الهند) ... وجائت الندوة من خلال إدارة أليكترونية من السيد/ يان ديمان – رئيس الأكاديمية .. ومن خلال كلمات المشاركين بالندوة ، تم إستعراض مجموعة من ردود الأفعال الدولية تجاه الأزمة الجارية لفيروس كورونا والذى تسبب فى مجموعة من الخسائر على مستوى الأفراد والأقتصاديات العالمية ، والتى كان منها بطبيعة الحال ما تسبب فيه من خسائر فادحة بقطاع مشغلى الحافلات وشركات نقل الركاب – وخاصة أن أغلب هذه الشركات تعود إلى ملكيات خاصة بأغلب دول العالم – وقد تراوحت نسب خسائر هؤلاء المشغلين بما لا يقل عن 50% من حجم أعمالهم بحسب الدولة ، وبحسب أنظمة الحظر التى فرضتها دولهم. وقام المتحدثين بإستعراض مجموعة من النماذج العملية بدولهم – سواء بالولايات المتحدة ، السويد أو الهند – حيث أشار السيد/ بانتوسو أن الولايات المتحدة الأمريكية يوجد بها أكثر من 3000 شركة مشغلة للباصات (سواء سياحية ، داخل المدن وأطرافها ، مدارس وكذا خدمات) تحوي ما يزيد عن 36,000 مركبة وتدر مداخيل سنوية بما يزيد عن 235 مليار دولار ، والتى يعمل بها أكثر من 100,000 موظف والذين فقد أغلبهم وظائفهم (ولو بشكل مؤقت) بسبب توقف نشاط هذه الشركات ولدرجة تصل إلى 95% ببعض الولايات الأمريكية التى تم حظرها بالكامل. من ناحية أخرى أشارت السيدة/ جونلوند إلى أن الدول الأوربية مجتمعة والتى يبلغ تعداد سكانها 741 مليون نسمة يمثلون 11% من إجمالى سكان العالم قد تأثروا بشكل غير عادى من جراء أزمة "كوفيد – 19" ، فعلى سبيل المثل (السويد) قد تأثرت بها حركة نقل الركاب بواسطة الأوتوبيسات بنسب بلغت ما يزيد عن 95% وببعض القطاعات السياحية إلى شلل تام ، وهو ما ترتب عنه خسائر فادحة للمشغلين والعاملين على حد سواء . الأمر نفسه على الجانب الآخر الذى إستعرضه السيد/ باتواردان من الهند والتى تعانى بشل أكبر وخاصة مع تعداد سكانها الذى يقرب من 1.4 مليار نسمة وهو ما يزيد حجم المآساة إقتصادياً وإنسانياً ، كما قد يطيل بدوره الفترة المرتقبة لعودة الدولة الهندية للوضع الطبيعى من جديد. وقد خلصت الندوة لمجموعة من التوصيات الهامة ، كان من أهمها: · أهمية دعم الحكومات لهذا القطاع الهام من نقل الركاب وبخاصة بنوكها المركزية لتوفير تعويضات جزئية عن خسائر هؤلاء المشغلين من جانب ، وتوفير قروض طويلة الأجل وبنس فائدة منخفضة جداً. · أهمية تعامل الركاب مع هذه الوسائل للنقل بشكل أكثر عملية وعدم توقفهم عن إستخدامها بعد إنجلاء الأزمة وخاصة مع تزايد أهمية وسائل الحماية الصحية فى حالة الإزدحامات. · إصدار المزيد من التشريعات والقوانين الحامية لمشغلى وسائل نقل الركاب وخاصة لتعرضهم – شأن أطقم التمريض والأطقم الطبية – للعديد من التحديات الصحية. · أهمية إصدار برامج توعوية لما بعد الأزمة وتكاتف كل الأطراف فى تحقيقها.