اعلنت الدولة المصرية الحرب على الوقود العادى المدعو البنزين فى محاولة منها لعودة الاجواء المصرية بدون تلوث بعد عقود عاشها المواطن المصرى فى التلوث والامراض مما كلف الدولة المصرية الكثير من الاعباء سواء من دعم او علاج على عديد وعديد من الامراض الصدرية التى تفشت منذ عقود فى البلاد وبعد قرار الرئيس بتحويل السيارات كلها الى غاز اى العمل بمحرك الوقود المذدوج حيث تعمل السيارة بالغاز والبنزين مما يقلل وبالفعل من نسب التلوث والتعطل على الطرق وايضا خلق وجه حضارى للمجتمع المصرى من خلال شكل حضارى للمركبات التى تسير على الطرقات فى مصر .. وقد صرحت السيدة نفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة ان من حق المواطن ان يقود سيارة لائقة سواء كانت اجرة او خاصة تعمل بنظام الوقود المزدوج مشيرة الى ان هناك نظام تخريد السيارات خاص بالسيارات التى تزيد عمرها عن 20 عام وسيتم صرف سعر التخريد وعمل قرض لحصول المواطن على سيارة جديدة من خلال جهاز تنمية المشروعات وتابعت الوزيرة ان السيارات الجديدة لديها امكانات العمل بالوقود المزدوج وبمجرد الانتهاء من محطات الوقود بالكامل الموجودة حتى الان والبلغ عددها 190 محطة سيتم منع الترخيص الا اذا كانت السيارات تعمل بالوقود المزدوج وتتراوح بين 8 الاف الى 12 الف جنية للسيارات التى لا يزيد عمرها عن 20 عاما وموتور السيارات قوتة اكثر من 70%