Chief Editor : Mohamed Aly Hassan
Powered by automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt
طوفان السيارات الكهربائية.. وعملائها فى مصر..إلى أى مُنقلبٍ ينقلبون؟!! السيارات الصينية و”أوتوماك فورميولا”.. بقلم: محمد على حسن
طوفان السيارات الكهربائية.. وعملائها فى مصر..إلى أى مُنقلبٍ ينقلبون؟!! السيارات الصينية و”أوتوماك فورميولا”.. بقلم: محمد على حسن
  • الإداره
  • 14/10/2018
  • 1180

فى تلك اللحظة التى تشرع خلالها فى قراءة هذا المقال، وأنت ممسكًا بآخر أعداد “مجلة أوتوموبيل للسيارات”، تتصفح الأخبار والموضوعات الهامة التى حاولنا جاهدين أن نجمعها لنضعها بين يديك؛ لكى تطلع على كل ما هو جديد، من سيارات جديدة تقدم بواسطة أجنحة الشركات العاملة فى السوق المصرية للسيارات، وأن نحاول أيضًا على قدر المستطاع أن ننقل لك بعضًا من أهم فعاليات وعروض هذا المعرض العملاق، على مستوى مصر والشرق الأوسط .
لكن ما ستتوقف أمامه حقًا، هو الاهتمام والحرص من كثير من الشركات العارضة فى المعرض على تقديم مجموعة من السيارات الكهربائية، أو ذات خاصية (Hybrid)، وقد ظهر واضحًا من خلال كم السيارات الذى سيتواجد فى المعرض الحرص الشديد على الدفع بهذه الفئة أو النوعية من السيارات فى الأسواق المحلية، لمواكبة التطوير والتحديث والسعى وراء المحافظة على مقاومة ارتفاع نسب التلوث، والتقليل من أخطار العادم التى تعكر صّفو الأجواء المصرية، إنه لشئٍ جميل وراقى للغاية، ولكن أن تكون هذه السيارات فى أجنحة الشركات لغرض المتعة والتطوير، فهذا يعد أمر غير مستحب على الاطلاق هذا من جانب ومن جانب آخر المبادرات التى ظهرت مؤخرًا من بعض رجال الأعمال حول السعى وراء تصنيع بطاريات شحن السيارات الكهربائية فى مصر، فى محاولة لتسهيل الحصول على هذه النوعية من السيارات، كما أن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الآونة الأخيرة بشأن إلغاء الجمارك على فئة السيارات الكهربائية، والسيارات الهجينة (Hybrid)، والتى تسير بالهيدروجين، وهو ما يعد أيضًا تمهيد وتسهيل للسعى وراء اقتناء هذا النوع من السيارات فى الفترة القادمة، ولكن حتى الآن لم تتضح الرؤية الكاملة على أرض الواقع، فإلى أى مدى سينجح من أراد تصنيع هذه البطاريات، أو من يسعى لتقديمها إلى السوق، من خلال تجميع أو تصنيع أو حتى مراكز الخدمة؛ فهل ستكون على أتم استعداد لعمليات الصيانة كافة التى ستبدأ بالتزامن مع تقديم هذه النوعية من السيارات فى السوق المصرية؟ أيضا ما هو حجم التكلفة التى قد لا تستطيع بعض الفئات تحملها بسبب ارتفاع أسعار الطاقة الكهربية فى مصر المتزايد بشكل غير مسبوق؛ حيث ستحتاج السيارة عدد ساعات لا بأس به من الشحن، ومن المتوقع أن تصل كُلفة استهلاك الكهرباء الإجمالية للسيارة، أكثر من تكلفة استهلاك الوقود الاعتيادى، حتى بالرغم من ارتفاع سعر الوقود المتوقع فى الأسواق مع بداية العام القادم، سيظل الأقل كُلفةً.
لذلك كان لابد قبل أن يتم الدفع بهذه النوعية من السيارات، أن نتأكد من حجم توافر أجهزة شحنها وبطاريتها وتوفيرها، وبالأسعار الملائمة وأن تحدد شريحة السيارات التى سيتم الدفع بها فى السوق، حتى تضح معالم الطريق للعملاء، ويعلموا إلى أى مُنقلبٍ ينقلبون ؟!!

تطوّر السيارات الصينية ومنافستها لتاريخ وإنجازات المدارس العالمية.. رؤية ومضمون فى “أوتوماك”
بات واضحًا أن هناك تفوقًا ملحوظًا فى انتشار السيارات الصينية فى سوقنا المحلية، بل الملاحظ هو زيادة وجود التوكيلات الصينية للسيارات، سواءً كانت توكيلات لشركات كبيرة مثل: “فاو” و”بيك” و”زوتى”، وأيضا توكيلات لسيارات بعينها لتقديمها إلى السوق المصرية للسيارات.
هذا التفوق تمثل فى مدى تطبيق التكنولوجيا، التى سعت الشركات الصينية للوصول إليها بواسطة تعاونها مع كبرى شركات صناعة السيارات العالمية، وكذلك التعاون الذى ظهر على أرض الواقع فى مجال التصميم، مع عدد من الشركات الألمانية مثل: “BMW” وشركة “فولكس فاجن”، والتفوق لا يقف على تقديم منتجًا بشكلٍ وتصميم جمالى فحسب، أو صالون يحمل الرفاهية والفخامة ولكن تسعى الشركات الصينية إلى الوصول لأعلى نسب الجودة؛ وهذا بالفعل قد ظهر فى تقديم عددًا من السيارات لشركة “بريليانس” و”زوتى” و”هافال”، والعديد والعديد من الشركات التى آثرت على نفسها أن تبتعد عن تصنيع السيارات الصغيرة قليلة التكلفة ضعيفة الجودة، والاتجاه إلى تصنيع السيارات من فئة “SUV”، التى استطاعت بها الشركات الصينية أن تغزو عددًا كبيرًا من مختلف الأسواق العالمية، سواءً فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك مناطق شرق آسيا ودول الخليج العربى، لذلك تميزت هذه الدورة من معرض “أوتوماك” بتخصيص صالة كاملة للسيارات الصينية، لعرض مجموعة مختارة من أفضل ما قدم فى مصر من سيارات صينية الصنع، مثل: “زوتى” و”فاو” و”جيلى” و”سينوفا” و”جاك”، وغيرهم… ويستطيع العميل الزائر لمعرض “أوتوماك” أن يتجول بين أُسطول كبير من مختلف أنواع السيارات، فيكون له الاختيار ما بين أكثر من 30 سيارة جديدة فى وقتٍ واحد.