Chief Editor : Mohamed Aly Hassan
Powered by automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt
سلسلة مقالات …المقال الاول ..فولكس فاجن ..والفساد الاعظم ..العنصرية ..الرقيق..الارهاب
سلسلة مقالات …المقال الاول ..فولكس فاجن ..والفساد الاعظم ..العنصرية ..الرقيق..الارهاب
  • الإداره
  • 14/10/2018
  • 1847

كانت البداية منذ اللحظة التى وقف فيها اودلف هتلر امام الحزب النازى الالمانى معلنا عن بداية مشروع المانى لتصنيع سيارة للشعب الالمانى اطلق عليها حينها KDF-wagen والتى عرفت فى جميع انحاء العالم بالاسم الشائع البيتلز تلك السيارة التى قدم تصميمها فرديناند بورشة لهتلر لتكون عنوان للصناعة الالمانية ضد ما سمى عصر النهضة الامريكى لتصنيع السيارات ونجاحها وانتشارها حول العالم …الا انه لم يدخل احد عقل الرجل النازى الاول والذى كان يطمع في انشاء مصنع سيارات المانى يصنع سيارات للجيش النازى بفكر وايدى المانية حتى يكون دائم المد للجيوش بالسيارات الالمانية في حلمها لاحتلال العالم وارتكاب المجازر التى ستظل عنوان للارهاب والدماوية في التاريخ وذلك لتقليد الفكر والاعتماد الامريكى على السيارات جيب ووجودها كسيارة الجيش الامريكى الاولى وبالفعل قدمت السيارة الى العالم واستقلها الفوهر الالمانى هتلر في احتفالية كبيرة اعلنها الفوهر في الاذاعة الالمانية بنفسة انه بدأ عصر ….القوة من خلال المتعة
ويذكر التاريخ ان تلك الشركة التى اصبحت عنوان للفساد بطبيعتة المثلى في الالفية الثالثة بدأت عنصرية بفكر ارهابى مدمر بل خرجتمن هذه الدائرة الى دائرة اخرى ازادت بدايتها وتاريخها فساد وعنصرية وجرائم ضد الانسانية حيث أكدت الوثائق التاريخية والالمانية ان مصنع فولكس فاجن فى فالرسليين -فولفسبورج حاليا قد اعتمد اعتماد كبير على عمل الرقيق بما في ذلك العمال اليهود من اوشفيتز ومعسكرات الاعتقال الاخرى …وقد ذكرت بعض الوثائق الصحفية من خلال التتريخ الصحفي الامريكى لهذه الحقبه وذلك من خلال تصريح للصحفي اوينج والذى عاش في المانيا في هذه الفترة والتى كانت ما قبل الحرب وما بعدها ان شركة فولكس فاجن كانت تعتمد في انتاجها للسيارات على ايادى سجناء ورقيق وعبيد حتى يستطيع هذا المصنع المشبوة من انتاج سيارات للجيش الالمانى في حربة العالمية الثانية ضد الحلفاء ….
وقد سعت القوات النازية وخاصة الدفاعات الارضية من حماية المصنع المشبوة وذو الاهمية للحزب النازى من هجمات الطائرات البريطانية والامريكية في عامى 1944- 1945 وقد قامت القوات المنتصرة بأحتجاز فرديناند بورشة بعد انتهاء الحرب مع عدد من الصناع الالمان الاخرين الذين كانوا قد تعاونوا مع النازية وكانوا يدعمون التصنيع النازى الحربي ….


وقد قامت مجموعة من الساسة ورجال الجيش البريطانى هذا المصنع المشبوة وقد اتفق الجميع على الاستفادة من امكانات المصنع والسعى وراء تطوير ة واستخدامه فى مجالات مدنية تخرج به عن بئر السواد والفساد والعنصرية الذى كان يعيش فية لذلك جعلوا ايفان هيرست البالغ من العمر 29عاما وكان مهندسا في الميكانيكا واشترك في الحرب في الجيش البريطانى برتبه رائد ..حيث تولى قيادة الشركة وكانت امامة اجندة هامة وهى السعى وراء انتاج سيارات للقطاع الاقتصادى والمدنى من اجل ادخال موارد تقلل من تكاليف الحرب على الحلفاء خاصة اثناء غزو المانياوبالفعل استطاع المهندس الرائد الانجليزى اثبات نجاحا كبيرا في استدانة قطع الغيار والمواد الخام التى ادت الى انتاج شركة

فولكس فاجن لعشرة الاف سيارة متنوعة بحلول اكتوبر 1946 وهنا سنقف وقفة هامة وهى ان شركة فولكس فاجن هى المشروع النازى الوحيد الذى ابقي علية الحلفاء بل سعوا الى تطويرة واستغلالة والاستفادة منه ..وتم الافراج عن فرديناند بورشة واعطى اكثر مما كان يتوقع من الحلفاء حصل على مبالغ مالية كبيرة من ملكة بريطانيا للسعى وراء اعادة انتاج وتطوير السيارة بيتلز الا ان هذا الرجل وابنة فيرى ترك فولكس فاجن وسعى الى انشاء شركة السيارات الرياضية والتى حملت اسم العائلة حتى الان لتبدأ الشركة النازية عصر جديد من التطوير والدعاية لتكون محط اهتمام صناعة الافلام الامريكية وخاصة شركة والت ديزنى واخرجت العديد من الافلام وجعلت من بيتلز ايقونة هيتلر وعشقة الاول رمزا للسلام والحب واصبحت قاسم مشترك لكل عوالم الاناقة والفن ….


الا ان عالم الفساد وجيناته التى في العروق ستظل داخل الدماء بالرغم من الفرصة الكبيرة التى حصلت عليها فولكس فاجن بعد الحرب العالمية الثانية وبمجرد تولى حفيد فرديناند بورشة فرديناند بيتش منصب الرئيس التنفيذى للشركة وعادت لها الفضائح وترعرع فيها الفساد من خلال فضيحة هذت الاجواء الاقتصادية العالمية وهى فضيحة التجسس الصناعى والتى قام بها حفيد فرديناند بورشة باقتناصة الغير مشروع لاحد كبار المسؤلين التنفيذين من جنرال موتورز وقد اعلنت جنرال موتورز خلالها في وسائل الاعلام وامام الهيئات الصناعية الالمانية ان بيتش قد دفع رئيس المشتريات خوسية اجناسيو لوبيز الى سرقة اسرار تجارية عند تركة منصبة

)ماذا فعلت جنرال موتورز امام تجسس فولكس فاجن فى امريكا …معا” الى المقال القادم (