Chief Editor : Mohamed Aly Hassan
Powered by automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt
الامل يخرج من رحم الأزمة……. بقلم محمد علي حسن
الامل يخرج من رحم الأزمة……. بقلم محمد علي حسن
  • الإداره
  • 26/01/2024
  • 614

هناك حاله من الاندهاش بحق اندهاش وتعجب من القرارات والاطروحات سواء في العلن او في الخفاء او السعي وراء طلبات أحاطه في مجلس النواب او تعليقات عن ارقام استيراد للسيارات لا تتحملها الدولة فبعد خطاب الرئيس السيسي والذي ذكر فيه ان استيراد السيارات سنويا يصل الي ٤.٥ مليار دولار سنويا يتم سحبها من البنك المركزي المصري وكأن هناك سحب فقط وليس ادخال يتمثل في ضرائب ورسوم وجمارك لتدعم الميزانية الداخلية للدولة يقوم الان احد النواب بتقديم طلب أحاطه وفقا لما وصلنا يطالب فيه وقف استيراد السيارات الجديدة لمدة 6 اشهر كاملة مع الاعتماد والسماح باستيراد السيارات المستعملة والتي بتواجدها سيزيد المعروض ومن خلالة سيقل السعر في الأسواق وتناسي هذا العضو المحترم ان هناك تكلفه في الاستيراد للمستعمل ايضا بالعملة الصعبه والتي سيتم سحبها من البنك المركزي المصري ايضا ويظهر دائما ان سوق السيارات هو سبب مشاكل الاقتصاد المصري او الشماعه التي دائما يعلق عليها الأسباب والكوارث في حين السيارات هي اداة التنمية والتطوير كما كنا نسمع ونري منذ عشر سنوات وأنها عنوان لرقي وتطوير الشعوب والدليل علي هذا هو المشروعات والطرق التي ستسير عليها بالطبع السيارات و إلا الحكومة طورت الطرق واقامت الكباري لغرض آخر بخلاف القيادة عليها بوسيلة النقل وهي السيارة علي العموم اتمني اننا نراعي حجم الاستثمارات وحجم العمالة المهدده بالبطالة في حالة الموافقة علي طلب أحاطه بهذا الشكل من ناحية اخري هناك أمور اخري قد تكون نافذة امل وتطوير للقطاع خلقت من رحم الأزمة التي نعيش فيها نحن كل من يعمل او يرتبط بهذا القطاع وهو السعي وراء التجميع او التصنيع لبعض الموديلات داخل مصر من قبل الشركات الام في الصين التي رأت ان الحل الوحيد للوجود والاستمرار في السوق المصري عنوانه التجميع في مصر حتي يتوقف سهم الارتفاع في اسعار السيارات المستوردة في مصر والذي تعدي محفظة العميل المصري بل ساعد علي خفض نسب المبيعات في مختلف الماركات سواء الصينية او الأوروبية نافذة الأمل تكمن في الاتجاه للعديد من الوكلاء بسبب الضغط الصيني علي السعي للتجميع داخل مصر سواء علي خطوط تجميع لمصانع مقامة بالفعل او التي ينوي الوكلاء انشائها للحفاظ علي الاستمرار في العمل والمنافسة من ناحية والحفاظ علي الوكالة من ناحية اخري لتكون الأزمه هي عنوان الحل لهذا الاتجاه الهام في السنوات القادمة لينتقل السوق من سوق مستورد الي سوق مصنع وفي الفترة الماضيه تم الاعلان من العديد من الوكلاء علي الاتجاه للتجميع ومنها اقامت غبور مصنع جديد له في مدينه السادات لتصنيع سيارات شانجان وبعض موديلات شيري واتجاه عز العرب لتجميع سيارات بروتون في مصر بعد التحالف مع السويدي الأشهر في عالم الإلكترونيات وهناك اعلان آخر محفز كبير من اوتوموبيلتي التي حصلت علي ملف التجميع المحلي من قبل جيلي الصينية من خلال خطوط انتاج مصنع من احدث واهم المصانع في مصر جلوبال اوتو والذي يقوم بتجميع سيارات بي ام دبليو وكذلك الاتفاق الذي حدث مؤخر ا بين الوطنية للسيارات ناتكو والذي ستتجه ايضا لتجميع سيارات أكسيد الصينية في مصر مع سعي كبير من شركة القصراوي لتجميع سيارات جيتور والذي كان هو البند الاهم للحصول علي التوكيل وايضا هناك تحركات من وكيل بريليانس للتجميع في مصر الكل وقف امام مطالب هي الاقوي للتجميع والاستمرار والا الالغاء للتوكيلات وبالطبع هذا بخلاف محاولات حثيثة من الدولة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية من خلال دق الأبواب سواء من خلال الاتفاق مع كيانات صينية او غيرها ولكن مازالت المحاولات مستمرة ولكنها مشجعه مع الاتجاه الي الاستثمار في قطاعات اخري تخدم وبقوة حركة التصنيع للسيارات وزيادة المنتج المحلي من زيادات استثمارية في مصانع. ضفائرالكهرباء او انشاء مصانع جديدة. للإطارات التجارية او الملاكي حراك رائع وحلول كان فرسانها رجال الأعمال المصريين في محاوله منهم لعبور الأزمة التي ستستمر أعوام قادمة حتي يتعافى الاقتصاد المصري من أزمته التي لم يمر بها طوال تاريخة ونحن علي ثقة كبيرة من القيادات في كل الاماكن اننا قادرون علي العبور بمصر الي الامان الاقتصادي برغم كل المعوقات والحروب من كل الاتجاهات التي بدورها تسعي الي عرقلة مصر ومنعها للوصول الي التطوير ووضع مصر في مكانتها الطبيعية والبعد كل البعد عن الارتكان لهذا او ذاك وان هذة الأزمة ستكون بأذن الله تاريخ سيئ وايضا ستكون عنوان آخر لإصرار المصريين ونجاحهم وتحديهم للعالم كما فعلناها سابقا في العديد من المشاكل الاخري في قطاعات مختلف طوال تاريخنا نحن فراعنة وسنظل فراعنة وسنظل رأسنا عاليا باتحادنا معا لنعبر جسر النجاح