Chief Editor : Mohamed Aly Hassan
Powered by automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt
انسحاب فريق أو سائق فورمولا واحد بسبب الفيروس لن يُوقف السباقات
انسحاب فريق أو سائق فورمولا واحد بسبب الفيروس لن يُوقف السباقات
  • المحرر
  • 02/06/2020
  • 1270

قال تشايس كاري الرئيس التنفيذي للفورمولا واحد أنّ انسحاب فريقٍ ما بسبب إصابة أحد موظّفيه بالفيروس، أو حتّى إصابة سائقٍ ما لن تُوقف السباقا من هنا فصاعدًا عند استئناف الموسم. أعلنت الفورمولا واحد عن خططها لبدء موسم 2020 من بوابة جائزة النمسا الكبرى في 5 يوليو المقبل، وذلك على إثر الكشف عن الروزنامة الرسميّة للقسم الأوّل من الموسم في أوروبا المتألّف من ثمانية سباقات. وجهّز القائمون على البطولة ملفًّا من أكثر من 80 صفحة لضمان الحفاظ على سلامة الأطقم المسافرة من خطر الإصابة بفيروس كورونا عند بدء الموسم. وبعد التعلّم من درس إلغاء جائزة أستراليا الكبرى في اللحظات الأخيرة على إثر إصابة عضوٍ من فريق مكلارين، بذلت الفورمولا واحد المزيد من الجهود من أجل ضمان تغطية جميع الاحتماليات.

وبحديثه إلى الموقع الرسميّ للفورمولا واحد، أوضح كاري أنّ التدابير التي تمّ تجهيزها لن تُجبر البطولة على إلغاء حدث حتّى لو مرض أحد السائقين أو انسحب فريقٌ ما مثلما فعلت مكلارين في أستراليا. وقال الأمريكي: "هناك بعض الجوانب التي تعيّن علينا التطرّق لها وحلّها. أعني جوانب التكهّنات وماذا لو حدث كذا وكذا تُعدّ واسعة جدًا ولا يُمكن حصرها جميعها، لكن لو لم يتمكّن فريق من التسابق فلن يتمّ إلغاء السباق. لا أعتقد بأنّ بوسعي الجلوس هنا وتحديد العواقب. لكن ما سيكون لدينا هو إجراء جاهزٌ يفيد بأنّ اكتشاف إصابة لا يؤدّي إلى إلغاء الحدث. في حال أُصيب سائقٌ بالعدوى فإنّ السائقين الاحتياطيين متاحون". وأكمل: "لم نكن لنتحرّك إلى الأمام لو لم نشعر بثقة عالية في أنّ التدابير اللازمة والخبرات والقدرات حاضرة لتوفير بيئة آمنة وقدرتنا على التعامل مع أيّة مشاكل قد تطرأ".

كما كشف كاري عن مستوى التفاصيل التي بلغتها الفورمولا واحد و"فيا" من أجل ضمان استئناف التسابق. وقال حيال ذلك: "تستحقّ فيا الكثير من الإشادة بكلّ تأكيد في هذه العمليّة. قادوا هذه العمليّة بعدّة طرق من ناحية مسائل الصحّة والسلامة. دخلنا في تعاون مع الكثير من الخبراء الخارجيين". وأضاف: "هناك مجموعة من القواعد الصارمة، ربّما ما بين 80 و90 صفحة في هذه المرحلة، حيث ستتضمّن كلّ شيء بدءًا من كيفيّة السفر، مرورًا بالإجراءات المتعلّقة بالفنادق هناك والمخارج في الحلبة، والوجبات والحمامات وفترات التوقّف بين الحلبات وإجراءات التحاليل". ثمّ تابع: "سنجري تحاليلًا قبل الذهاب إلى هناك، ومن ثمّ نجري تحاليلًا كلّ يومين. هناك إجراءات جاهزة في حال تفطّنا إلى وجود إصابة. ندرك وجود ذلك الاحتمال لذا تجهّزنا للتعامل مع ذلك بشكلٍ مناسب، أعني إن وجدنا تحليلًا إيجابيًا. نعمل على تجهيز قدرات تتبّع ولدينا خياران مختلفان في هذا الصدد". وأوضح كاري أنّ كلّ الجهود تُبذل من أجل التقليل من خطر انتشار الفيروس. وقال: "سيكون الأمر أشبه بالعيش في فقاعة منذ البدء بالسفر في الطائرات المؤجّرة. ستكون هناك عمليّة نقلٍ متحكّمٍ فيها نحو الفنادق، ومن ثمّ جيئة وذهابًا بين الفنادق والحلبة. وربّما ستكون هناك فقاعات صغيرة داخل الأخرى الكبيرة لتفصل بين الموظّفين العاملين في وظائف مختلفة والتأكّد من أنّ لدينا معدّات الحماية المناسبة ونضمن التباعد الاجتماعي". واختتم قائلًا: "من الواضح أنّنا ندرك أنّ رياضتنا لا تسمح لنا في بعض الأحيان أن نكون بعيدين مترين عن بعضنا البعض داخل صفوف كلّ فريق. عندما تتوقّف السيارة في خطّ الحظائر ويجب تغيير الإطارات الأربعة فلن يكون هناك متران بين كلّ موظّفٍ وآخر. نحتاج للتأكّد من أنّ لدينا تدابير لإدارة كلّ تلك المخاطر في أقرب وقتٍ ممكن".