Chief Editor : Mohamed Aly Hassan
Powered by automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt
رالي إستونيا: روفانبيرا يدخل التاريخ كأصغر فائز في جولة عالمية
رالي إستونيا: روفانبيرا يدخل التاريخ كأصغر فائز في جولة عالمية
  • استونيا- خاص
  • 18/07/2021
  • 1708

حفر سائق تويوتا كالي روفانبيرا اسمه بأحرف من ذهب في سجلات بطولة العالم للراليات "دبليو آر سي" بعدما بات أصغر سائق يفوز بإحدى الجولات العالمية في سن الـ 20 عاماً، محطمًا الرقم السابق الذي كان يحمله مدير فريقه الحالي ومواطنه ياري ـ ماتي لاتفالا.

طغا اسم الفنلندي روفانبيرا، نجل سائق الراليات السابق هاري، على جميع الأسماء البارزة في رالي إستونيا، الجولة السابعة من بطولة العالم للراليات للعام الحالي، بعدما انتزع فوزه الأوّل بجدارة في مسيرته في البطولة العالمية وبات في سن الـ 20 عاماً و9 أشهر و17 يوماً أصغر سائق يسجل اسمه على قائمة الفائزين بجولة عالمية. قال روفانبيرا: "لقد كان عاماً صعبًا ومن الجميل الفوز (في رالي إستونيا)، وهو بالنسبة لي كرالي على أرضي". وتابع: "برهنا أن السرعة موجودة والآن نجلب (الكأس) إلى المنزل والأمر رائع". وحطّم روفانبيرا الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة مديره فريق "تويوتا" الحالي مواطنه ياري ـ ماتي لاتفالا الفائز في سن الـ 22 عامًا في رالي السويد عام 2008، الذي كان حطّم بدوره الرقم السابق الذي كان يملكه هنري تويفنن الفائز في سن الـ 24 عاماً و86 يومًا برالي "راك" ويلزـ بريطانيا في عام 1980. وبات روفانبيرا أول سائق جديد يسجل اسمه على اللائحة الذهبية للفائزين، منذ الويلزي إلفين إيفانز الفائز برالي بريطانيا قبل أربعة أعوام، كما باتت عائلة روفانبيرا أوّل عائلة تحرز الفوز عن طريق الأب والإبن حيث سبق لهاري الأب أن فاز مرة واحدة في "دبليو آر سي" مع بيجو، وتحديداً في رالي السويد عام 2001. وسيطر السائق الشاب على مجريات رالي إستونيا الذي أقيم على مسارات حصوية منذ اليوم الأوّل للمنافسات، وتحديداً منذ خروج حامل اللقب السابق وابن الارض أوت تاناك من المرحلة الرابعة إثر تعرضه لحالتي إنثقاب. ونذكر أن تاناك، الاسرع خلال مرحلة الـ "باو ستايج" الأخيرة، أحرز لقب رالي بلاده أربع مرات، منها خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة. ويتضمن سجل روفانبيرا، الذي صعد للمركز الرابع في ترتيب السائقين، الفوز بلقب بطولة العالم للـ "دبليو آر سي2" عام 2019، كما سبق له أن توج بطلاً للفئة المفتوحة في بطولة لاتفيا للراليات عامي 2016 و2017، ولفئة آر2 في عام 2015. في المقابل، ساهم روفانبيرا في تحقيق فريق "تويوتا غازو رايسينغ" انتصاره السادس من أصل سبع منذ بداية المنافسات هذا العام، والخامس تواليًا وتحديدًا منذ رالي كرواتيا (الجولة الثالثة) مع فوز أوجييه وثم إيفانز في البرتغال، ليعود الفرنسي ويحرز لقبي راليي سردينيا وسفاري كينيا. وتقدم روفانبيرا في الترتيب العام النهائي بوقت قدره 2,51,29,1 ساعتان، تاركًا خلفه ثنائي "هيونداي" الإيرلندي غريغ برين (+59.9 ثانية وهو أكبر فارق في هذا العام) الذي كرر سيناريو العام الماضي عندما حلّ وصيفًا خلف الفائز حينها تاناك، والبلجيكي تييري نوفيل الذي تأخر بفارق 1.12.4 دقيقة. وعوّض نوفيل خيباته هذا العام بالصعود للمركز الثالث في ترتيب السائقين متأخرًا بفارق 52 نقطة عن المتصدر الفرنسي سيباستيان أوجييه. وحلّ أوجييه رابعًا على المسارات الإستونية وزاد رصيده في صدارة ترتيب السائقين إلى 37 نقطة عن أقرب مطارديه زميله في الفريق إيفانز، الذي حل خلفه في المركز الخامس، وسائق "أم ـ سبورت" تيمو سونين (فورد فييستا دبليو آر سي) السادس، والفرنسي بيار لويس ـ لوبيه (هيونداي) ، نجل بطل أوروبا إيف لوبيه، السابع والذي تمكن من إنهاء أحد الراليات للمرة الأولى في هذا العام حاصدًا نقاطه الأولى، كما عادل أفضل نتيجة له في الـ "دبليو آر سي". في المركز الثامن في الترتيب العام والأوّل في "دبليو آر سي" حلّ الروسي أليكسي لوكيانوك في أوّل رالي له خلف مقود سيارة شكودا فابيا رالي2 إيفو. وفي فئة "دبليو آر سي2" تصدر صاحب المركز التاسع النرويجي أندرياس ميكيلسن (توكسبور دبليو تي آر تي) بفارق ثانية عن أقرب مطارديه زميله في الفريق مادس أوستبيرغ الذي أكمل المراكز العشرة الأولى. هذا الأخير عجز عن وصف ما حصل معه على المسارات الإستونية، إذ قال: "لا أعرف ماذا أقول"، معتبرًا أن عطلة نهاية الأسبوع "لا تريد أن تنتهي". وتابع: "عانيت من المكثير من المشاكل مع المكابح، خرجنا عن المسار خلال المرحلة الـ 23 واصطدمنا بحواجز، لذا كان الامر أشبه بالجنون. إنها عطلة نهاية أسبوع مجنونة". وعاد السّائق السعودي راكان الراشد مع ملاحه الجديد أندي هابالا على متن "فولكسفاكن غولف بولو جي تي آي آر5" إلى منافسات فئة "دبليو آر سي3" المخصصة للفرق الخاصة، بعدما كان انسحب في اليومين الاوّل والثّاني. وجاء إصرار الراشد صاحب المركز الحادي عشر في فئته على العودة بغض النظر عن النتيجة لإكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرة على مسارات سريعة وصعبة.