Chief Editor : Mohamed Aly Hassan
Powered by automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt
نجاحٌ باهر في النسخة الأولى،للفورمولا 1 وتعديلات طفيفة لتحسين التجربة في حلبة
نجاحٌ باهر في النسخة الأولى،للفورمولا 1 وتعديلات طفيفة لتحسين التجربة في حلبة
  • الرياض - خاص
  • 28/01/2022
  • 1212

بعد النجاح الكبير الذي حققته حلبة كورنيش جدة، والتي استضاف السباق ما قبل الأخير لموسم 2021 في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، يسعى المنظمون والمروجون للسباق في المملكة العربية السعودية إلى تحسين التجربة بالنسبة لفرق البطولة وسائقيها وكذلك بالنسبة للجمهور. وبالرغم من التجربة الرائعة التي عاشها السائقون والجمهور على حدٍ سواء في السباق الأول على هذه الحلبة، المطلة على شاطئ البحر الأحمر الخلاب، إلا أن المروجين لن يكتفوا بما حققوه، ليعلنوا عن تعديلات “طفيفة” من شانها أن تساعد في تحسين جودة الرؤية للسائقين من مقصورة القيادة إضافة إلى تعديلات صغيرة على الحواجز التي “ستدعم الخطوط التي يتخذها السائقون حول المسار”. وشهد سباق الموسم الماضي أحداثًا في غاية الإثارة وتنظيمًا مذهلًا، جعلته الأكثر مشاهدة في تاريخ الرياضة، قبل السباق الختامي في أبوظبي، وحضر الحلبة في أيامها الثلاثة أكثر من 140 ألف متفرج. المهمة نجحت، وتم تقديم المملكة وجدة بأبهى صورة إلى العالم! وتعود عروس البحر الأحمر لتستضيف السباق والحدث الكبيرة في موسم 2022، لكن هذه المرة ستشكل الجولة الثانية من روزنامة البطولة بعد جائزة البحرين الكبرى، وتنطلق المنافسات في 25 وحتى 27 آذار/ مارس المقبل. وفي تلخيص لمكتسبات الاستضافة الأولى لسباق الجائزة الكبرى في الفورمولا 1، تحدث مارتن ويتيكر، الرئيس التنفيذي لشركة رياضة المحركات السعودية، الجهة المروجة للسباق، عن النجاح اللافت والتغيرات التي ستطرأ على الحلبة.

وقال ويتيكر: “حققنا نجاحاً بارزاً وحدثاً لا ينسى، لا سيما على صعيد متابعة السباق حول العالم، فقبل السباق الختامي والنهاية الدراماتيكية للبطولة في أبو ظبي، كان سباق السعودية أحد أكثر سباقات الفورمولا 1 مشاهدةً على الإطلاق. وكانت عطلة نهاية أسبوع حافلة بالتشويق والحماس، وقدمت المملكة العربية السعودية للعالم في أبهى صورة. وأعتقد أن الكثير من الناس لم تكن تتخيل حجم وقيمة الفورمولا 1 حتى استضافة أول سباق للجائزة الكبرى على الإطلاق في جدة”. “كان حجم الحدث وتأثيره أكبر من توقعاتنا، وهو ما يبرز في أرقام الحضور أيضاً، لقد كانت المدرجات بسعتها الكاملة يوم السباق، وتم بيع تذاكر الضيافة المتميزة ونادي البادوك للأيام الثلاثة بالكامل، وبجمع تذاكر المدرجات والدخول العام ونادي البادوك والضيافة المتميزة، يمكننا القول إن الحدث استقطب 140 ألف مشجع، لقد كان حدثاً استثنائياً بالفعل لنا ومنصة مثالية لتسليط الضوء على المملكة العربية السعودية ومنطقة مكة المكرمة ومدينة جدة”. وعن رد فعل الجمهور وانطباعاتهم حول الحدث، علّق الرئيس التنفيذي لشركة رياضة المحركات السعودية قائلًا: “كل من حضر السباق أشاد بروعته، لقد كان ذلك أول حدث لنا في الفورمولا 1، لذلك ظهرت بعض التحديات، ولكن لا يمكن إغفال أن الحلبة قد تم تشييدها بالكامل خلال أقل من ثمانية أشهر، لذلك كان ذلك إنجازاً استثنائياً”.

 

وأكمل ويتيكر: “ليس هناك أدنى شك في ذلك، أحب السائقون المسار، ومنذ اللحظة التي غادروا فيها المرائب بعد ظهر يوم الجمعة، ظهر جلياً استمتاعهم بالتحدي في هذا المكان. أعتقد أن فالتيري بوتاس قد لخص الأمر بشكل أفضل عندما وصفه بأنه “صاخب جداً” وأضاف أن طبيعة الحلبة العالية السرعة زادت من حماسه. هناك الكثير من حلبات الشوارع التي بها انحناءات ضيقة وبطيئة تصل إلى 90 درجة، إلا أن السرعات العالية في حلبة جدة والمنعطفات المتتالية ساعدت السائقين على الشعور بالتحدي. وخلال السباق أيضاً، كان هناك العديد من التجاوزات واللحظات الدراماتيكية مع منعطف واحد فقط أدى إلى خروج بعض السائقين”. واستغل المروجون والمنظمون للجائزة الفترة الفاصلة بين السباقين لزيادة كفاءة الحلبة، التي تشييدها في فترة قياسية لم تتجاوز 8 أشهر. كل ما تحتاجه الحلبة تعديلات طفيفة بالنسبة لمسار الحلبة والمدرجات. وعن ذلك صرّح ويتيكر: “بالطبع، أتاح لنا الوقت بين السباقين في التفكير في الجوانب التي نجحنا فيها وتلك التي لم نوفق فيها، ونسعى جاهدين لمواصلة التحسين في بعض المجالات خلال السباق الثاني. أولاً، سيكون هناك تغيير أو تغييران طفيفان على المسار، وهي التعديلات التي ترتبط بشكل مباشر بنطاق رؤية السائقين من قمرة القيادة. إنه عمل بسيط، لكنه سيساعد في تحسين الرؤية الأمامية في منعطفين. وثانيًا، سنجري بعض التعديلات الصغيرة على الحواجز التي ستدعم الخطوط التي يتخذها السائقون حول المسار”

وتابع: “هناك عدد من المجالات التي نعمل عليها لتعزيز تجربة الجمهور في شهر مارس. نحن نخطط لتغيير بعض زوايا المدرجات لتحسين الرؤية وفي نفس الوقت نخطط لزيادة الحجم وتطوير مناطق الجمهور، والتي أثبتت أنها تحظى بشعبية كبيرة”. “كان علينا تجهيز المرفق بالكامل في فترة زمنية قصيرة، ولكن الآن مع الوقت المتاح لسباقنا الثاني، أصبحنا في وضع أفضل لندرك حدودنا. نظراً لموقعنا، لا يمكننا التغيير كثيراً لأن المسار يقع على شريط ضيق من الأرض بجوار البحر، لكننا بالتأكيد ننظر إلى مدخل الحلبة ومخرجها”. “ونظراً للقيود على إدارة حركة المرور في موقع الحلبة، ظهرت بعض التحديات، تسبب في حدوث تأخيرات غير ضرورية في أنظمة الطرق، وقد تعلمنا بعض الدروس، ولدينا الآن الوقت لحل هذه الجوانب للتأكد من أن كل من يعود سيحظى بنفس التجربة، إن لم تكن أفضل”.