Chief Editor : Mohamed Aly Hassan
Powered by automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt
تسلا تخسر مليارات الدولارات بسبب الركود الاقتصادي
تسلا تخسر مليارات الدولارات بسبب الركود الاقتصادي
  • الإداره
  • 25/06/2022
  • 1197

قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، إن مصنعي الشركة الجديدين في ألمانيا وتكساس بالولايات المتحدة، يخسران "مليارات الدولارات" في ظل محاولة الشركة زيادة الإنتاج. وأفاد ماسك في مقابلة عبر فيديو مع نادي "مالكي سيارات تسلا في وادي السيليكون" نُشرت عبر الإنترنت يوم 22 يونيو، إن "مصنعي برلين وأوستن يخسران أموالاً طائلة في الوقت الراهن". وكانت التصريحات، التي جاءت ضمن مناقشة أوسع نطاقاً أجريت في 31 مايو، قدمت نظرة ثاقبة جديدة حول عمليات "تسلا" في الأيام السابقة لقرار ماسك بتسريح الموظفين من أجل خفض النفقات.

التخلّي عن الموظفين

وكان ماسك قد صرّح سابقاً في مقابلة مع جون ميكلثويت، رئيس تحرير "بلومبرغ نيوز" خلال "منتدى قطر الاقتصادي" يوم 21 يونيو إن "تسلا" تعتزم تسريح نحو 10% من العاملين الذين يتلقون أجراً ثابتاً خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، أو نحو 3.5% من إجمالي القوة العاملة في الشركة

كذلك، أوضح ماسك في مقابلة أجراها في 31 مايو إن "تسلا" كافحت لزيادة إنتاج سيارة الدفع الرباعي "موديل واي" بشكل سريع في أوستن، وتستخدم هذه السيارة خلايا البطارية الجديدة البالغ عددها 4 آلاف و680 وحزمة بطارية مدمجة هيكلياً. ولمواكبة الطلب المرتفع على سياراتها، قالت الشركة في رسالة للمساهمين خلال أبريل إنها ستصنع أيضاً "موديل واي" بخلايا البطاريات الأقدم البالغ عددها 2170 في أوستن، لكن الأدوات اللازمة لإتمام الأمر عالقة في الصين، على حد قول ماسك.

 

مصانع الشركة

فيما يتعلق بمصنع أوستن، قال ماسك: "سيتم إصلاح كل شيء سريعاً، لكن الأمر يتطلب اهتماماً كثيراً وجهداً إضافياً لزيادة إنتاج المصنع بشكل كبير، كذلك يحتاج الأمر جهد أكثر مما تطلبه بناء المصنع في الأصل". وأوضح أن مصنع برلين في "وضع أفضل قليلاً" لأن "تسلا" أعدت المصنع هناك لتصنيع سيارات بها بطاريات ذات الـ2170 خلية. جدير بالذكر أن "تسلا" أعطت الأولوية لبناء مصانع جديدة في مواقع مختلفة حول العالم خلال الأعوام القليلة الماضية لتتمكن من جعل توزيع السيارات في أكبر أسواقها أرخص ثمناً. كذلك، تمنح الشركة المزيد من المصانع سقفاً أعلى لعدد السيارات التي يمكن للشركة صنعها سنوياً.