Chief Editor : Mohamed Aly Hassan
Powered by automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt
23 دولة تجتاز نقطة تحول جوهرية في مبيعات السيارات الكهربائية
23 دولة تجتاز نقطة تحول جوهرية في مبيعات السيارات الكهربائية
  • الإداره
  • 19/11/2023
  • 785

الجميع بتبني واعتماد تكنولوجيا جديدة، قد تكون مهمة شاقة في البداية. على سبيل المثال، استدعى فرن المومياء الصغير إلى عقدين من المبيعات البطيئة ليصل إلى 10% فقط من المنازل المتضررة، قبل أن يأتي مقبض الذي دخل إليه أفران الميكروويف كل مطبخ تقريبًا خلال فترة طويلة. هذا الجزء سريعًا حاليًا من بداية التكنولوجيا، يحدث مع المركبة الكهربائية، وفقًا لتحليله "بلومبرغ غرين" لمعدلات تعتمد على المركبة الكهربائية حول العالم. عندما انتهينا من هذا التحليل وهي في العام الماضي، كانت 19 دولة قد اجتازت ما نشهده في نقطة التحول للمركبات الكهربائية، أن 5% من مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالكهرباء فقط. شاهد هذه العتبة أو التحول إلى بداية التبني واسع النطاق، عندما تصبح مفضلات الطبق بسرعة. وبعد ذلك خسرت 5 دول قفز أخرى في المجال بالكامل. تنضم إلى مجموعة الدول القادمة حديثًا إلى هذا النادي، كندا وأستراليا وإسبانيا وتايلاند والمجر، إلى مجموعة السائقين الرائعة وأتمنى دول غرب أوروبا. وتحدد المسار الذي حددته الدول التي تبنّت التكنولوجيا في مرحلة ما بعد، كيفية زيادة نسبة المركبات الكهربائية من مبيعات السيارات الجديدة من 5% إلى 25% خلال 4 عروض فقط.

ما أهمية عتبة الـ5%؟

تسلك معظم التقنيات الجديدة الناجحة -مثل التليفزيون، والهواتف النقالة، ومصابيح "الليد"- منحنى لتبني التكنولوجيا يتخذ شكل حرف "S". تزيد المبيعات ببطء شديد في مرحلة التبني المبكرة، ثم تزيد المبيعات بسرعة فور انتشار التكنولوجيا الجديدة. في حالة المركبات الكهربائية بالكامل، قد تبدو عتبة الـ5% هي نقطة الانعطاف. تتفاوت الفترة التي تستغرقها كل دولة لبلوغ تلك النسبة بشكل كبير، لكن فور إيجاد حلول للتحديات العامة -مثل أسعار السيارات، وتوافر أماكن الشحن، وتشكك السائقين- أمام المستخدمين القلائل، سرعان ما سيقبل الجمهور على المركبات الكهربائية.

لم تبلغ المركبات الكهربائية في الولايات المتحدة نقطة التحول إلا في أواخر 2021، وهو موعد متأخر نسبياً لدولة لديها تلك القدرة على الإنفاق. كانت لهذا التأخر أسبابه؛ إذ يُمضي الأميركيون في سيارتهم وقتاً أطول من أي شعب آخر، وطالب السائقون بمسافات أطول عما قدمته الطرازات الأولى، كما أن عملية تحويل شاحنات "بيك أب" والمركبات متعددة الأغراض (SUV) الضخمة، والتي تشكل أكثر من نصف السوق الأميركية، لتعمل بالكهرباء، سارت ببطء نظراً إلى الاحتياجات الهائلة لبطارياتها. حالياً، تزداد مبيعات المركبات الكهربائية في الولايات المتحدة سريعاً. فقد ارتفعت 42% في الربع الثاني مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لكنها لم تضاهِ بعد مسار الزيادة المطردة في بعض الدول الأخرى التي تجاوزت نقطة التحول. قد يتغير ذلك في الوقت الذي تتهيأ فيه شركة "تسلا"، أكبر مصنِّع للمركبات الكهربائية في العالم، لإطلاق شاحنة "سايبر تراك" (Cybertruck) الخفيفة، بينما يطرح المنافسون مركبات كهربائية باسم أشهر الطرازات والعلامات التجارية الأميركية، من بينها "شيفي" و"بليزر" و"سيلفرادو"، و"فورد إكسبلورر" و"إف-150"، و"جيب رانغلر"، و"رام 1500".

ربما ستبلغ الهند، ثالث أكبر مصنِّع للسيارات في العالم بعد الصين والولايات المتحدة، نقطة التحول في المستقبل القريب. فقد مثلت المركبات الكهربائية 3% من مبيعات السيارات الجديدة في البلاد خلال الربع الثاني من العام الجاري، بعد تضاعفها خلال 6 أشهر فقط. يستثمر مصنِّعو السيارات المحليون في الهند مبالغ ضخمة في التحول إلى المركبات الكهربائية، واجتمع الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في يونيو، وقال ماسك إنه يعتزم دخول السوق في أقرب وقت ممكن.

شهدت الدول التي اجتازت نقطة التحول معدلات سريعة لتبني المركبات الكهربائية، وبلغ متوسط الزيادة في المبيعات 55% خلال الربع السابق، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وكحال أي تكنولوجيا جديدة، سيتباطأ معدل الزيادة في نهاية المطاف مع اقتراب السوق من مرحلة التشبع؛ عند قمة منحنى التبني. لكن ستكون هناك دائماً حالات مختلفة؛ ففي النرويج، رائدة المركبات الكهربائية في العالم، يبدو أن زيادة المبيعات تتباطأ بعد بلوغها 80% من السيارات الجديدة.

معيار أعلى للمركبات الهجينة

التحليل أعلاه يخص المركبات التي تعمل بالبطاريات فقط. فبعض الدول، في أوروبا بشكل أساسي، تبنّت المركبات الهجينة القابلة للشحن الخارجي، التي تحتوي على بطاريات أصغر حجماً يدعمها محرك يعمل بالبنزين، بوتيرة أسرع، بينما أغفلت دول أخرى، مثل الولايات المتحدة والصين، المركبات الهجينة بشكل كبير، واتجهت مباشرة إلى المركبات الكهربائية بالكامل. إذا أُضيفت المركبات الهجينة، عندها نضيف مبيعات المركبات الهجينة القابلة للشحن الخارجي في العالم التي وصلت في العام الماضي إلى 10 ملايين مركبة، علماً أن هذا الرقم قابل للارتفاع 3 أضعاف بحلول 2027، وفقاً لتوقعات "بلومبرغ إن إي إف".

لأن المركبات الهجينة لا تتطلب المستوى ذاته من البنية التحتية أو التزامات العملاء كما هي الحال مع السيارات الكهربائية، فإن المرحلة المبكرة من تبنيها قد تكون أكثر تذبذباً ومليئة بالبدايات الخاطئة. وطراز هجين جديد من سيارة شعبية قد يرفع حصة المركبات الهجينة القابلة للشحن الخارجي بمقدار بضع نقاط مئوية دون توضيح تغير أوسع نطاقاً في تفضيلات المستهلكين. لم تبلغ تلك الفئة الأوسع نطاقاً من المركبات الكهربائية نقطة تحول ثابتة حتى أصبح 10% من المركبات إما هجينة أو كهربائية بالكامل. وفي تلك المرحلة، ستتجه المبيعات في أي دولة إلى الزيادة. اجتازت الولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا -كل على حدة- نقطة التحول في مبيعات المركبات الهجينة القابلة للشحن الخارجي عند 10% في الربع الماضي، بنسبة مئوية ضئيلة. قد ترتفع مبيعات المركبات الهجينة في الولايات المتحدة نتيجة للحوافز السخية الجديدة التي بدأ تطبيقها هذا العام.

تحول مصنِّعي السيارات

طالما استُخدم مفهوم نقطة التحول لوصف الحد السعري الذي قد يطلق موجة تبنٍّ على نطاق أوسع. على سبيل المثال، في المرحلة المبكرة للطاقة المتجددة، أدى بلوغ النقطة التي أصبح فيها تشييد مزارع طاقة شمسية جديدة أقل تكلفة من بناء محطات طاقة جديدة تعمل بالفحم إلى زيادة طلب شركات الكهرباء على الطاقة الشمسية. قد يشير حجم المبيعات إلى نقطة تحول في بعض الأحيان؛ فبعد أن بدأت "تسلا" بيع سيارتها من طراز "موديل 3" في 2017، كادت الشركة أن تودي بنفسها إلى الإفلاس عندما عجزت عن صنع سيارات بسرعة كافية لخفض تكاليف إنتاج الوحدة، فقرر المديرون التنفيذيون بالشركة أن رفع الإنتاج إلى أكثر من 5 آلاف سيارة أسبوعياً سيبدأ حلقة مثمرة من خفض التكاليف وزيادة الإنتاج، وهذا ما حدث.

تعتمد الزيادة المستمرة في مبيعات المركبات الكهربائية على قدرة المصنِّعين التقليديين ومورديهم على الاستثمار بثقة شبه عمياء قبل تحقق الطلب بصورة كاملة؛ فيجب إعادة تجهيز المصانع، وإعادة ترتيب سلاسل الإمداد والتوريد. ولتحقيق الوفر الأكبر، لا بد من إعادة تصميم المركبة كلها بفكر تحويلها إلى مركبة كهربائية. قد تمثل تكاليف التحول عائقاً حتى زيادة المبيعات على نطاق واسع. يعني ذلك وجود نقطة تحول للمصنِّعين المنفردين أيضاً، وهي العتبة التي تصبح بعدها مبيعات المركبات الكهربائية معززة لذاتها. ففي التجربة الأوروبية، عندما تمثل المركبات القابلة للشحن الخارجي 10% من المبيعات الفصلية لمصنِّع سيارات، ترتفع تلك النسبة 3 أضعاف في أقل من سنتين في المتوسط. (الرسم البياني أدناه لا يتضمن شركة "تويوتا"، أكبر مصنِّع للسيارات لم يبلغ عتبة الـ10% بعد).

هل التحول العالمي إلى المركبات الكهربائية أمر محتوم؟

حتى الآن، تعد الولايات المتحدة وأوروبا مصدرًا تجاريًا لبيع المركبات الكهربائية في جميع أنحاء العالم. ما يعني أن الدول تبدأ ثُلث مبيعات السيارات على المستوى العام لتتحول إلى نقطة التحول بعد ذلك. أربع دول فقط هي أكثر من 20 دولة اكتظت بالسكان قامت بالتحول. وحتى مع استمرار العمل في الاتساع، لم يتأكد ما إذا كانت الشركات غير قادرة على تقليل التناقص التدريجي للبطاريات أم لا. ومع ذلك، حققت مبيعات محركات الاحتراق الداخلي الجديدة على مستوى العالم تأثيراً ملحوظاً في عام 2017، وباتت زيادة في مبيعات سيارات الدفع الرباعي المستمرة بالمركبات الكهربائية. وترى توقعات "بلومبرغ إن إي إف" إلى أن ذلك سيستمر إلى أن تختار السيارات التي تعمل بالبنزين، سواء كان ذلك نهائياً أو 5 عقود. سوف تكتسب الطفلة بشكل أكبر. في الولايات المتحدة، حيث تطالب بإدارة السيارة الكهربائية والهجينة نصف المركبة الجديدة بحلول عام 2030، يوجه قانون الأشعة السينية لعام 2021، وقانون تعديل المؤشر لعام 2022، ما مجموعه المليارات من التمويل العام إلى كل شيء، من شبكات الشحن على الطرق السريعة إلى بطارية البطاريات. أنتجت البطاريات في الولايات المتحدة بنسبة 67% في العام الماضي، ولحقت بأوروبا، وفقًا لشركة "بنشمارك ماتريالز" (المواد المعيارية).

تبنى التكنولوجيا هو عمل مفوف بالمخاطر. فحتى أكثر التوقعات خياراً ودقة قد تخالف مسارها بسبب انقطاع خطوط الإمداد، والتحولات الاقتصادية، والسياسة، والإفلاس، والمنح. الهدف من هذه النقطة هو التحول إلى مذكرة عن مجموعة من حوافز التبني التي يمكن استخدامها على أقل تقدير، الواضح بالفعل. ويشمل ذلك الإطار على كوكب الأرض، وقد أجتيزت نقطة التحول في المركبة الكهربائية في عام 2021. وإذا تم ضبط اتجاهات الصحة، ستُسجِّل استمرارها حاليًا في التاريخ الذي قامت فيه بالسيارات الكهربائية ما فعلته وتميزت بفرن الميم. لاحظ أنه تم البحث: اجتازت عتبة مبيعات المركبات الكهربائية بنسبة 5% في ربعين مؤكدين في 2021، قبل أن تعود للانخفاض عن العتبة في 2022 و2023، وأُزيلت من قائمة النقاط المتنوعة لحين توفر بيانات إضافية.