رحلة اختبار قيادة هو الاطول فى تاريخ هيونداى فى مصر ….
والاولى لمشاهدة تكنولوجيا المستقبل لاهالى الصعيد
السيارة محملة بمحرك 1600 وبقوة حصانية 127.5 وبعزم 155
بالرغم من انها ليست المرة الاولى التى اقوم بها بأختبار قيادة لسيارة جديدة تقدم للسوق المصرى او على الخصوص لشركة غبور اوتو العريقة الوكيل لعدد من ماركات السيارات المميزة عالميا ومنها طبعا هيونداى الا اننى فى هذه المرة دخلنى انطباع وشعور وافكار لم تراودنى من قبل ومنها طبعا انى اريد ان اخرج باختبار قيادة متفرد غير مسبوق وايضا حالة الشغف التى كانت دائما عندى لاختبار قيادة السيارة النترا أية دى من هيونداى والتى قمت اكثر من مرة بطلبها الا ان الشركة كانت تقدم لى سيارات رائعة اخرى ومنها توسان ومازدا الا ان هذه المرة كانت فى انتظارى السيارة ذات العيون الساحرة والقوام المتناسق المنحوت وكاننى اقف امام الهت الجمال افروديت ولكن فى قطاع السيارات . لن اكون مبالغا الا انى وفى حالة تركيز كاملة راودتنى فكرة جمعت بين تكنولوجيا وقوة ومتانة السيارة واماكن فى مصر لم يشاهد اهلها تلك التكنولوجيا والتغير الدائم المستحدث فى عالم صناعة السيارات وطالما نحن نقف امام سيارة تتبع ماركة حصلت دائما على اعلى المبيعات فى السوق وحفرت لها تاريخ داخل كل اسرة مصرية الا ان تلك الماركة وهى هيونداى قد تكون هناك اماكن داخل مصر يعيش فيها مصريين ليس فى افكارهم او تطلوعاتهم او امكاناتهم الحصول على مثل هذه الابداعات المستقبلية او حتى يذهبون الى معارض للسيارات فى المدن او الحضر لكى يكتفوا بالمشاهدة فقط . هم مجموعة من المصريون اصحاب قلوب نقية وحياة ذات جلال وهدوء الا اننى فررت ان احضر لهم تكنولوجيا هيونداى ممثلة فى السيارة النترا اية دى ويكون لنا مجلة اوتوموبيل السبق فى ان نكون قد دخلنا بهذه السيارة وقطعنا بها 450 كيلو متر داخل صعيد مصر لنضع دائما عنوان لا يمحى ابدا وهو هيونداى النترا … فى قلب صعيد مصر
صعيد مصر مستقبل مغلف بالتحديات
ان السياسة العامة للدولة وخطط التنمية والتحديث فى الاقتصاد المصرى دائما وتضع الصعيد فى اولوية عمليات التطوير والتحديث سواء بأنشاء طرق جديدة او خلق مجتماعات حديثة ومصانع انتاج لنحقق لنصف مصر التقدم الذى يتمنى ويرجوا ومن خلال هذا يرتفع معة المستوى المعيشى للافراد لذا كان دائما صعيد مصر حلم حتى الان لم يكتمل ولكنة فى طريقة انشاء الله للاكتمال
اطول اختبار لسياراتهيونداى فى مصر
بالرغم من انة اختبار صعب وطويل تتعدد فية انواع الطرق والمسافات والاجواء ايضا حيث اننا سنخترق ثلاث من الاجواء اثناء الرحلة الجو الصحراوى والجو الزراعى والجو المزيج بين الصحراوى والزراعى بارتفاع لنسبة ثانى اكسيد الكربون فية الا انى كنت على قناعة تامة انى اقود سيارة زات مواصفات خاصة وتكنولوجية تؤكد من خلالها هيونداى ان المستقبل دائما لها فى عالم تتسيد فية مساحة كبيرة من الابتكار لا ينافسها فيها احد وقد وضح جليا ان التصميم الخارجى للسيارة كان من العوامل المهمة التى ساعدتنى فى انجاز المهمة التى اسعى لانجازها حيث ظهر واضح ان نظام النحت المائى الذى قامت به هيونداى فى النترا كان مميزا كما كان سابقا فى سوناتا وجنسيس حيث كان معدل انسياب الهواء حول السيارة لا يمثل اى عائق او مصد لاندفاع السيارة بمختلف السرعات على الطريق اكد هذا بالطبع المقدمة المائلة بعض الشئ عن مؤخرة السيارة والتى كانت كسهم منطلق ليصيب الهدف فى اقل زمن واسرع اداء . بدات الرحلة من منطقة المعادى فى اتجاة طريق حلوان مدينة 15 مايو الى طريق الكريمات ومنه الى الصعيد والمعروف عن الطريق ان مساحات القيادة الحرة فى هذا الطريق كبيرة وامكانات وسهولة التعامل مع السيارة اكثر ايجابية ولكن للقائد المحترف المتمكن فى القيادة . وكان طبيعيا ان اقوم بعمل اختبار للمحرك وقياس نسب السوائل بالسيارة والكشف على الاطارات . فى هذه اللحظة تفقدت المحرك الخاص بالسيارة والذى تقدمة هيونداى 1600 سى سى 16 فالف4سلندر بقوة حصانية كاملة 127.5 حصان عند 6.300 ار بى ام وبعزم قوتة 155 على 4.850 هذا المحرك من الوهلة الاولى قد لا يختلف كثيرا عن بعض السيارات الكورية ايضا التى قدمت فى مصر مؤخرا الا فى قوة الحصان والتى تعلوا عند النترا لتصل الى 127.5 حصان ولكن سيكون طول الطريق وتعدد السرعات واختلاف الاجواء هو الاكثر حكما على هذا المحرك عن غيرة . تم ملئ خزان البنزين بمعدل كامل قيمتة 50 لتر وانطلقنا الى رحلة عبر شريين الحضر الى قلب الريف قلب الصعيد كانت البداية عادية تفقد تام منى الى الاجزاء الخاصة بالقيادة حيث وجدت امامى سيارة محملة بالعديد من التكنولوجيا الرائعة التى تسهل وبشكل كبير عمليات القيادة حتى للمسافات الطويلة البقية للموضوع داخل عدد مجلة اوتوموبيل فى معرض اوتوماك فورمولا مارس القادم