Chief Editor : Mohamed Aly Hassan
Powered by automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt
صندوق النفط النرويجي يبيع نصف حصته البالغة مليار يورو في شركة فولكس فاجن على خلفية تداعيات "فضيحة انبعاثات الديزل"
صندوق النفط النرويجي يبيع نصف حصته البالغة مليار يورو في شركة فولكس فاجن على خلفية تداعيات "فضيحة انبعاثات الديزل"
  • صحيفة: فاينانشيال تايمز
  • 08/03/2019
  • 1666

خفض صندوق النفط النرويجي الذي تبلغ سعته 1 تريليون دوالر حصته في فولكس فاجن من 1.13 % في عام 1112 إلى 1322 % بنهاية العام الماضي وفقا لقائمة أسهمه التي أصدرها هذا األسبوع، وجدير بالذكر ان هذه هي المرة األولى التي يتم فيها اإلفصاح عن تخفيض حصته بشكل علني. كان أكبر صندوق إدارة ثروات سيادي في العالم هو أكبر مساهم مستقل في التصويت في شركة فولكس فاجن على مدى السنوات الست الماضية وفقا لبيانات من بلومبرج3 يمتلك أكبر ثالثة مستثمرين وهم عائلة بورش - بيتش، والية ساكسونيا السفلى وقطر نحو 01 % من أسهم التصويت، وجميعهم لديهم مقاعد في مجلس اإلدارة. ورفض المدير التنفيذي للصندوق "ينجف سلينجستاد" التعليق عندما سألته الفاينانشيال تايمز عن أسباب هذه الخطوة، تماشيا مع سياسة الصندوق بعدم التعليق على االستثمارات الفردية. ولكن األمر الخطير هنا هو الخالف بين الصندوق وشركة فولكس فاجن، والذي عبر عنه الصندوق عدة مرات وعن إحباطه من اسلوب حوكمة الشركة – فولكس فاجن – وسياسة إدارتها3 واحدا فقط من 11 مدي ًرا في مجلس اإلشراف على شركة فولكس فاجن يعتبر مستقال عن الشركة ومساهميها3 وصندوق النفط النرويجي هو أيضا أحد المستثمرين الذين يقاضون شركة فولكس فاجن بسبب "فضيحة انبعاثات الديزل". انتقد الصندوق شركة فولكس فاجن بشكل علني قبل عقد من الزمان في واحدة من الرسائل القليلة التي نشرها3 واعترض على أن خطة فولكس فاجن للسيطرة على بورش "تترك انطباعا بأنها مصممة لتناسب احتياجات العائالت المسيطرة على بورش على حساب فولكس فاجن وأصحابها غير المسيطرين." في فبراير 1110 ذكر صندوق النفط إن شركة فولكس فاجن لم تحقق أي تقدم في تحسين سياسة حوكمة الشركة خالل العقد على عكس جميع الشركات األخرى تقريبا تم االتصل بها بهذا الشأن3 وعندما استفسرت "فاينانشيال تايمز" ً الماضي - التي عما إذا كانت شركة فولكس فاجن تأخذ الصندوق على محمل االستهتار، أجاب "سلينجستاد": "إنهم ال يستمعون بوضوح." منحت "مؤسسة المساهمين المؤسسين" شركة فولكس فاجن أسوأ تقييم لسياسة حوكمة الشركات خالل السنوات الثالث نصح المساهمين بالتصويت ضد كافة موافقات أعضاء مجلس اإلدارة ومجلس اإلشراف3 وقالت الماضية، وفي عام 1112 المؤسسة إن دعمهم سيكون بمثابة "تصويت ضمني بالثقة في إدارة الشركة وسياساتها." رفضت فولكس فاجن التعليق على ما سبق، وكانت قد تصدرت مبيعات السيارات على مستوى العالم أكثر من أي شركة أخرى لمدة أربع سنوات متتالية، ولكن أسهمها كانت تتدفق خارجا على مدى السنوات الثالث الماضية على الرغم من محاوالتها للتعافي من "فضيحة انبعاثات الديزل" وترويج بعض المحللين لقدرتها على تعزيز هوامش األرباح بشكل كبير. ماكس واربورتون ، المحلل في برنشتاين ، كتب مؤخ ًرا: "يبدو أن حماس المستثمرين لشركة فولكس فاجن قد انحسر، ان لدى شركة فولكس فاجن مشكلة في العالقة مع أسواق رأس المال".